للتمكن من مساعدة ضحايا النزاع في سوريا بشكل مباشر وفعال, قررت مجموعة من الأطباء والمهندسين وعلماء الآثار والمعلمين والفنانين تأسيس وتسجيل جمعية „مساعدة سوريا“ الخيرية

بعض من مؤسسي الجمعية يعرفون سوريا معرفة جيدة ويقدرون كرم وحسن ضيافة الشعب السوري, لذلك تأثروا كثيرا عند اندلاع النزاع في سوريا و تداعياته الكارثية على المجتمع المدني. إن التقارير الشخصية التي تصلنا تبقنا على اطلاع على حالة اللاجئين والمهجرين و مدى قسوتها و خاصة حالة العائلات

إن معظم مشاريعنا لمساعدة اللاجئين مقامة في الداخل السوري, بالإضافة إلى مشاريعنا في لبنان و تركيا. إن غالبية مشاريعنا تقتصر على العمل الإغاثي وتقديم و المساعدات الإنسانية بالجانب إلى وجود مشاريع للتمكين الذاتي و مشاريع تعليمية وبناء الكفائات . بالإضافة لذلك فإننا نقوم قدر المستطاع برعاية للأيتام في الداخل السوري

إننا نقتصر في عملنا على العمل الإنساني بعيدا عن أي مقاصد سياسية. تمكننا تبرعاتكم وجهود متطوعينا المحليين من مساعدة أكبر قدر ممكن من اللاجئين السوريين بطريقة مباشرة وخاصة في الداخل السوري. لا يقتصر عملنا على تقديم المأكل والملبس والمأوى والرعاية الطبية فحسب, بل يمتد حتى الرعاية النفسية والمعنوية للمتضررين مما يهدف في إعادة كرامتهم لهم. نحن نريد أن نكون مسندا لهم ونشعرهم بأنهم ليسوا وحيدين